عقد مكتب المبعوث الاممي ممثلا بكبير مستشاريه السيدة الزهراء لنقي في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعاً تشاوريا مع أكثر من 200 امرأة يمنية، شمل قيادات وممثلات عن الحركة النسوية في القمة النسوية، و خبيرات وأكاديميات وفاعلات سياسيات وأمنيات وحقوقيات وقانونيات وناشطات في المجتمع المدني.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التشاورية، تشمل مجموعة أوسع من شرائح المجتمع اليمني بما في ذلك الأطراف السياسية والمدنية الفاعلة لطرح وجهات نظرهم وتقديم توصيات لعملية سلام شاملة يملكها ويقودها اليمنيون واليمنيات.
وجاء هذا الاجتماع بعد أيام من اجتماع مماثل في العاصمة الاردنية عمان مع 33 امرأة يمنية، ضمن الاستراتيجية الجديدة لمكتب المبعوث الاممي إلى اليمن التي ترتكز على “الاستجابة لآراء اليمنين حول الفجوة في المشاركة الكاملة والفعّالة لكافة شرائح المجتمع بما في ذلك المرأة ومكونات المجتمع المتعددة والواسعة في العملية السياسية وما يدور حولها من مراحل وعمليات”.
وفي اللقاء استعرض السيد “بريت سكوت” ممثل مكتب عدن، مستجدات آفاق اتفاق وقف إطلاق النار وعملية السلام برعاية الأمم المتحدة”.
وكانت كبير مستشاري المبعوث قد استعرضت في مؤتمر القمة النسوية هذه الاستراتيجية الرامية الى توسيع المشاركة في عملية السلام لكل المكونات السياسية والاجتماعية، وتأتي هذه الاجتماعات التشاورية بهدف” المساهمة في الاستعدادات لعملية سياسية سلمية يملكها ويقودها اليمنيون واليمنيات، حيث تنعكس مشاركة شرائح المجتمع اليمني بما في ذلك النساء والشباب المتساوية والهادفة والآمنة، واحتياجاتهم في مجال السلام والأمن، واهتماماتهم وتطلعاتهم في تخطيط وآليات عملية السلام، وكذلك وضع الأولويات الرئيسية لرؤية الشمولية في عملية السلام في اليمن بنهج قاعدي (من القاعدة إلى القمة).”.
وقد لاقت هذه الخطوات الاستراتيجية النوعية استحسان المشاركات خصوصا أن هناك انفتاح وتوسع جغرافي وسياسي مدني بما في ذلك المكونات الاجتماعية مثل ذوي الهمم والفئات المهمشة والشباب والتكتلات المختلفة.