تدعي الجماعة أنها وطنت صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، وتمكنت من منافسة الكبار في مجالات التصنيع العسكري الدقيق، حتى أن أبو أحمد عرض تقديم العون العسكري للسعودية وللإمارات، والمساعدات لتركيا في زلزالها، واستعدوا لتقديم الخبرات التصنيعية للعرب.
كما نجحت الجماعة بمضاعفة كل مداخيل مؤسسات الدولة عشرات المرات، وتفننت بفرض ضرائب على تجار تهربوا من الضرائب قبل عشرات السنين، بل ولأول مرة في اليمن يتم فرض ضرائب دقيقة ومرتفعة على كل غصن قات يُهرب إلى دول الجوار، بل إنهم ذهبوا لتفتيش وثائق أراضي الدولة والناس، ونجحوا باستعادة أراضي بني هاشم التي جاءوا بها من مكة وبلاد فارس قبل 1400 عام، بل منذ عهد سيف بن ذي يزن.
بل إن الواعظ طه المتوكل، مشرف وزارة الصحة أكد زمان أنهم سيصنعون لقاحات لكورونا، وسينقذون البشر.
تمكنوا بجهود عظيمة من تجميع كل مولدات الكهرباء من مؤسسات الدولة وأحواش التجار، وأعادوا لها الحياة، بتشغيلها واستثمارها للمواطنين البسطاء.
بل إنهم تمكنوا ببركات الأئمة الأطهار من تحويل الآبار المائية الخاصة التي كانت في منازل المسئولين ومنهم الزعيم الراحل علي عبدالله صالح إلى آبار عامة تصب ماءها في وايتات ( صهاريج) التجار، بينما تصب فلوسها في جيوب البررة الأطهار، ببيع ماءها للمواطن المسكين.
وصل بهم الذكاء القرآني إلى تحويل واجهات الجامعات والمساجد إلى دكاكين تصب ذهبها في جيوب المؤمنين، بل أن سور صنعاء القديم التاريخي سيتحول من سور ترابي قديم إلى واجهات تجارية ساطعة، تصب عسلها في جِرار القائد الرباني في كهفه العامر.
نجحوا في مواجهة 27 دولة وتغلبوا عليها، واليوم يعدون العدة لتحرير الشعوب المظلومة في أوروبا وأمريكا والقمر.
علماء الجماعة معتكفون هذه الأيام لاختراع وسائل تواصل واتصال بديلة للأقمار الفضائية العالمية، وليوتيوب وفيسبوك وإكس.
ما هو الشيء الذي عجزوا عنه؟
الراتب، فقط ذلك الراتب الخطير، الذي أعجزهم عن إيجاد له حل، وشرد منهم ولم يعد، وعجز أمنهم الوقائي عن العثور عليه بينما نجح في لقاط أموال كل مؤسسات الدولة وأبناء اليمن! راتب الموظف، أما رواتبهم مع أتباعهم من السلالة الطاهرة فتمكنوا بتوفيق وبركة وتضحيات المسيرة من فكفكة شفراتها، ونجحوا بإعادة الحياة لها، وها هي اليوم تتدفق بخير وفير ومستمرة، بفضل بركات الآل النجباء.
#مرتباتنا_من_نفطنا_وغازنا
TcMedRSUndXeNUWpNUQTwcBPfX